فوجئ الرأي العام المحلي والجهوي بإقليم السمارة، بالإقصاء المتعمد والغير مفهوم والغير مقبول لمجموعة من الجمعيات الناشطة في مجال الطفولة والتخييم والتي تعد جزءا لا يتجزأ من المجتمع المدني الفعال والنشط بالإقليم، من عملية التخييم لسنة 2023، بدون وجه حق وبدون إبداء الأسباب، الشيء الذي خلف استياء عاما لدى فئة عريضة من الناشطين الجمعويين والمهتمين بالإقليم. السيد الوزير، إن هذا الإقصاء المجحف في حق أبناء إقليم السمارة، يضرب في العمق حق الطفولة (خاصة بالإقاليم الجنوبية) من الإستفادة من عملية التخييم أسوة بباقي مناطق المملكة، ولا يواكب مجهودات الوزارة والحكومة الرامية إلى توسيع العرض التخييمي ليشمل كافة أبناء الوطن على قدم المساواة. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن الأسباب الكامنة وراء هذا الإقصاء الممنهج في حق هؤلاء الأطفال المنتمين إلى الأقاليم الجنوبية، وخاصة بإقليم السمارة، كما نسائلكم عن التدابير الإستعجالية المتخذة لتدارك هذا الإقصاء في حق هؤلاء الأطفال، وذلك بتمكينهم من المشاركة في المراحل التخييمية المتبقية من العملية التخييمية 2023.