بعد ما كانت جلود الأضاحي تستغل قديما في الصناعات الجلدية، أصبحت هذه الجلود ترمى في القمامة والمطارح يوم عيد الأضحى، مما يفوت على القطاع، بصفة خاصة، وعلى الاقتصاد الوطني بصفة عامة ثروة هامة. وبدل استغلالها، فإن هذه الجلود أصبحت تشكل خطرا على البيئة بفعل تعفنها في الوقت الذي تعرف فيه هذه المادة أسعارا مرتفعة في السوق الدولية. كما أن اهمال جلود الأضاحي مرده إلى غياب وصلات تحسيسية للحفاظ على هذه المادة وحمايتها من التعفن. لذا، نسائلكم السيد الوزير عن: مدى توفر وزارتكم على تصور بخصوص عدم هدر الثروة الجلدية واستغلالها في الصناعات الجلدية التي تحقق رقما مهما في معاملات التصدير وتشغل يدا عاملة مهمة؟