بعد التساقطات التي عرفتها مؤخرا جهة فاس مكناس وقبل متم الأسبوع الأول من شهر يونيو وفي الوقت الذي بات فلاحو جماعة عين قنصرة بعمالة مولاي يعقوب يحلمون بمداخيل غلالهم على تواضعها ليسددوا منها ديونهم ويفرحوا بعيد الأضحى المبارك، أتت مياه سد علال الفاسي على الأخضر واليابس بعشرات الهكتارات جارفة معها تعب سنة وأعدادا من الماشية ومعدات ومتاع عديد من الأسر المنكوبة بعد أن قررت إدارة السد تنفيس الحقينة دون سابق إنذار فاسحة لها المجال تجاه الحقول والمزارع. فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم، ماهي خطتكم المستعجلة التي ستخففون بها من وقع الكارثة على المتضررين وتعويضهم على ما فقدوه بسبب مياه السد المباغتة.