Written Questions

على إثر ظهور أسراب من الجراد في الأسابيع الأخيرة، بإقليم طاطا (جهة سوس ماسة) تسود حالة من التوتر والقلق في الأوساط البيئية والفلاحية خصوصا وأن الجراد يتحرك على مساحة مهمة، وخاصة بالمناطق القريبة من وادي درعة. إلى حدود الآن لا ندري حصيلة اللجنة المختلطة التي أحدثت بتعليمات من عامل إقليم طاطا، من أجل متابعة وتقييم تطور وضعية الجراد في المناطق القريبة من “واد درعة”. وما زلنا في انتظار التواصل بشأن الخطة والتدابير الاستعجالية التي اتخذت للقضاء على أسراب الجراد، لتفادي إلحاق أضرار بالغة بالغطاء النباتي والمحاصيل الزراعية بالإقليم. لا نخفيكم أن عددا من الفلاحين تضرروا بسبب إلحاق الجراد خسائر مهمة بالمحاصيل بعدد من المناطق التابعة لطاطا وفم لحصن وأقا، مؤكدين أن الوضع أصبح مقلقا، خاصة أن جميع المحاصيل المتواجدة على طول وادي درعة بإقليم طاطا اجتاحتها أسراب الجراد. لابد أن نثمن مختلف المجهودات التي تبذل من طرف السلطات المختصة، لكن الجراد دخل وسط الحقول وجانب الوادي، ما عقد عملية محاربته، متسائلين في ذات الوقت عن دور الإدارة العامة للمركز الوطني لمكافحة الجراد وما مدى تحركها لحماية المحاصيل الزراعية. إن الوضع يتطلب تسخير طائرات ومروحيات تابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد من أجل وضع حد لهذه الأسراب، في ظل غياب المسالك وسط الحقول الذي يصعب عملية رش المبيدات، وإلا فإن الوضع يصعب التحكم فيه خلال الأيام المقبلة، خاصة أن الجراد بدأ ينتشر في المنطقة بشكل مخيف. وعليه، أسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها من أجل: - تسريع عمليات مكافحة الجراد على صعيد إقليم طاطا؛ - الحيلولة دون انتشار الآفة إلى مناطق مجاورة؛ - دعم الفلاحين المتضررين وجبر الضرر الذي لحقهم.