مع توالي السنوات ، يتزايد عدد الحاصلين على الباكالوريا بإقليم تيزنيت ليتجاوز الألفين، حسب إحصائيات سنة 2022 . ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر خلال هذا الموسم الدراسي. وبحصول بنات وأبناء الإقليم على البكالوريا، تبدأ معاناة أسرهم لاضطرار أبنائهم مغادرة الإقليم لمتابعة دراستهم بمختلف الكليات التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير لما يترتب عن ذلك من أعباء مادية ومعنوية لا تطيقها غالبية هذه الأسر، مما يغدي الهدر الجامعي في صفوف بنات وأبناء الإقليم. السيد الوزير المحترم، بحلول سنة 2023 ، تكون قد مرت اربع سنوات على إقرار إحداث نواة جامعية بضواحي مدينة تيزنيت وتعبئة العقار اللازم لذلك، وكذا إبرام اتفاقيات بين جامعة ابن زهر والجماعات الترابية المعنية، غير أن بوادر الشروع في تنفيذ الأشغال على أرض الواقع تكاد تكون منعدمة، مما ينمي مخاوف ساكنة الإقليم من تراجع وزارتكم عن هذا المشروع. لهذه الاعتبارات أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- ما هي المؤسسات الجامعية التي تعتزم وزارتكم إحداثها بإقليم تيزنيت؟ 2- ما هي أسباب تأخير الشروع في أشغال النواة الجامعية المبرمجة بإقليم تيزنيت؟ 3- ما هي الآجال المحددة من طرف وزارتكم للانطلاق الأشغال بالنواة الجامعية المبرمجة بإقليم تيزنيت؟