استغرب العديد من نساء ورجال التعليم من حرمان أبنائهم من المنحة الجامعية لكونهم استفادوا من منحة الاستحقاق التي تخولها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، ويتساءل الجميع عن طبيعة المنطق الذي تم وفقه هذا الإجراء، وكيف أن بلوغ وضعية التميز يحرم صاحبه من حق مشروع وقانوني ومتى يمكن أن تتحول بعض الخدمات الإضافية والموازية والتحفيزية التي تخولها مؤسسات الأعمال الاجتماعية إلى معيار للإقصاء من حقوق رسمية وأصيلة وهل بهذه الطريقة يمكن تشجيع المجدين من أبناء هذه الفئة التي تضحي لتعليم وتربية أبناء المغاربة. في هذا الإطار، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لمعالجة هذه الوضعية وتمكين المعنيين من منحتهم الجامعية المستحقة والتي أشرت عليها اللجن الإقليمية المختصة؟