يعيش طلبة كلية الحقوق بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان حالة من انتظار للنتائج لا تنتهي، يرجع ذلك إلى عدم تحديد تاريخ مسبق للإعلان عنها بل يظل الأمر رهين بأجندة كل أستاذ وهذا يؤثر على تحصيل الطلبة خاصة الذين لم يحصلوا على نتائج إيجابية بحيث سيصبحون مطالبين باجتياز الامتحانات الاستدراكية في ظروف نفسية قد تنعكس على تحصيلهم العلمي. إضافة إلى هذا الإشكال الذي بات يقلق الطلبة في كل دورة، فإن هناك إشكال آخر يتمثل في عدم وضع لوائح لتوقيع الطلبة أثناء إجراء الاختبارات تثبت أنهم اجتازوها وأعادوا أوراقهم للمكلف بالإجراءات، فهناك من الطلبة من يجد نفسه قد أعلن في النتائج أنه كان غائبا في حين أنه اجتاز الامتحان وليس له حجة على ذلك في إثبات الأمر. إن هذا الوضع المرتبك بكلية الحقوق جامعة عبد المالك السعدي بتطوان بات يقلق الطلبة ويؤثر على ثقتهم في مؤسسة الجامعة التي هي رمز الرقي والتقدم لدى الأمم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات المزمع اتخاذها لحل هذه الإشكالات.