إن من مقومات نجاح منطقة سياحية ما يعتمد على الكيفية التي يتم بها التسويق للسياح، كما أن نهج مخططات التنمية السياحية هو الاعتماد على الإشهار كأحد العناصر الأساسية لنمو السياحة، وجذب السياح والتأثير في ميولاتهم السياحية. وباعتبار السياحة فاعلا أساسيا في الاقتصاد المحلي ، فإن إقليم العرائش يستحق العناية الكافية لما يزخر به من مقومات سياحية ، حيث يوجد به (الموقعان الأثريان ليكسوس شمال المدينة، ومزورة الأثري بأعمدته الصخرية النادرة الكائن بجماعة عياشة على بعد 20 كلم من مدينة العرائش) هذه المعالم الحضارية في حاجة إلى الترويج لها عبر الإشهار السياحي بمختلف وسائله، كتنصيب لوحات إشهارية ترويجية تحدد مساحة ومكان موقعهما خدمة للزوار بعد الخروج من طنجة على مستوى مطار ابن بطوطة الميناء المتوسطي، مدخلي الطريق الوطنية رقم 1 والجهوية رقم417 والطريق السيار ثم مدخل بدال الطريق السيار المؤدي للمحطة السياحية ليكسوس شمال مدينة العرائش. حتى وإن أخذنا على سبيل المقارنة بين عدد زوار الموقعين الأثريين وليلي وليكسوس عام 2022: فالموقع الأثري وليلي حوالي 500 ألف زائر مساحتها 30 هكتار، بينما الموقع الأثري ليكسوس ذو مساحة 62 هكتار ب 15ألف زائر فقط. وانطلاقا مما سبق؛ نسائلكم عن التدابير التي ستتخذونها للارتقاء بأساليب الترويج السياحي لإقليم العرائش؟