لا تزال أسر مرضى الإعاقة النفسية والذهنية تعاني من غياب مصحة خاصة بالإمراض النفسية والعقلية بالجهة، مما يضطرها إلى التنقل إلى مصحة بمدينة تزنيت أو أكادير، الأمر الذي يثقل كاهل الأسر في التنقل لتتبع مراقبة وضع أبنائهم وذويهم وزيارتهم. كما أن التنقل لطلب العلاج أمر يعيق تنزيل الورش الملكي الكبير للحماية الاجتماعية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويقلص من توجه المغرب نحو الجهوية المتقدمة. ومن أجل تقليص معاناة هذه الفئة من ساكنة الجهة، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل سيتم برمجة انجاز مصحة للأمراض النفسية والعقلية بجهة كلميم واد نون؟