السيدة الوزيرة المحترمة؛ لا شك في أنَّ الاستثمار العمومي هو القاطرة التي من شأنها أن تعطي دفعة قوية للتنمية، بما يقلص من التفاوتات المجالية والفوارق الاجتماعية. كما أنَّ الاستثمار العمومي القوي كفيلٌ بأن يحفز على جذب الاستثمارات الخصوصية، الوطنية والأجنبية، بما يُتيحه من إمكانياتٍ تتعلق بتوفير البنيات التحتية والمرافق والخدمات العمومية وتكوين وتأهيل العنصر البشري. في هذا الإطار، لا زالت معظم العمالات والأقاليم المكونة لجهة سوس ماسة (أكادير إدا وتنان؛ إنزكان آيت ملول، تيزنيت؛ طاطا؛ اشتوكة آيت باها؛ وتارودانت) تعاني من ضعفٍ في تنفيذ البرامج الاستثمارية العمومية، أو في ضمان وقعها الاجتماعي. لذا، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، حول حصيلة تنفيذ برامج الاستثمار الخاصة بقطاعكم في هذه الأقاليم خلال سنة 2022؟ كما نسائلكم حول البرامج المستقبلية التي تعتزمون تنفيذها بالجهة، سواء في 2023 أو بالنسبة للبرامج متعددة السنوات؟ وتقبلوا، السيدة الوزيرة، فائق عبارات التقدير والاحترام.