تعتبر علامات التشوير إحدى الآليات الأساسية الكفيلة بتعزيز السلامة الطرقية وتنوير مستعملي الطريق. ورغم الجهود المبذولة من أجل توسيع قاعدة علامات التشوير بشكل تصبح معه في مستوى متطلبات الخدمات الطرقية المطلوبة، فإن الواقع الملموس يبين بوضوح ضرورة تعميم هذه العلامات وتطويرها كما هو الوضع بالنسبة للمحور الطرقي المؤدي إلى سوق الأربعاء الغرب وسيدي قاسم عبر القنيطرة الذي لا يتوفر على علامة تشوير بالنسبة لمدينة سيدي سليمان، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات المتخذة لتعميم علامات التشوير لما فيه خدمة مستعملي الطرق.