كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن أشغال إعادة تأهيل محطة القطار بجرسيف على وشك الانتهاء. وحيث أنه من الملاحظ، أن هذه الأشغال لم تحترم الطابع المعماري والتاريخي للمحطة، سواء على مستوى الهندسة المعمارية، بما في ذلك شكل ونوع الأقواس، والخرسانة، والزليج البلدي، وغيرها من المعالم التاريخية. وحيث أنه من جهة أخرى، لم تعمل على جعلها محطة عصرية، وفق الشكل المعتمد في العديد من المحطات التي تعتبر من الجيل الجديد. وحيث أن وضع البناية الحالية لمحطة القطار بجرسيف، ضاعت فيها الأصالة المتمثلة في الفن المعماري التاريخي، كما ضاعت عنها العصرنة وفرصة إحداث محطة من الجيل الجديد. وحيث أن وضع محطة القطار بجرسيف في إطار حلتها الجديدة يسميه رواد مواقع التواصل الاجتماعي ب: "التخربيقة"، وفي حد ذاته احتقار للمدينة. لذلكم، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: -ما هي أسباب حرمان جرسيف من محطة قطار بمواصفات مماثلة لباقي المحطات الصاعدة ببلادنا؟ - وهل في نظركم ما تعتبرونه تأهيلا لمحطة جرسيف يليق بالمسار التنموي الذي يعرفه المكتب؟ - وما هي آليات وسبل تصحيح الوضع، إما صوب الحفاظ على طابعها التاريخي كليا، أو جعلها من محطات الجيل الجديد؟