يشكل البحر جزءاً أصيلاً من مدينة أصيلة، التي تُحافظ على هدوئها الدائم رغم صخب البحر وجلاله، فهو الذي يمنحها الحياة والحيوية، ويُغذي ذاكرة ساكنتها الجماعية بقصص البحارة وبطولاتهم في سعيهم نحو تحصيل الرزق. غير أنهم يُعانون في سبيل ذلك معاناة يومية، تحفّ حياتهم بالـمخاطر والتهديدات، وكثيراً ما تتكرر الحوادث التي تكاد تكون مميتة لولا الألطاف الإلهية، لأن تكتل الرمال في باب الـميناء يُعيق مرور الزوارق، حتى أضحى باب مخرج ميناء أصيلة يُعرف بباب الـموت، وذلك لأن الأشغال التي يعرفها الـميناء لا تسير على النحو الـمطلوب، كما أن الشركة الـمكلفة بالأشغال سبق لها أن وعدت البحارة وأرباب الـمراكب بأن نهاية الأشغال بالـميناء ستمكن الـمراكب من اجتياز بابه بسلاسة، حتى لو وصلت أمواج البحر إلى علو 3 أمتار. لذا، نسائلكم عن التدابير والإجراءات للتعجيل بإيجاد حل لتكتل الرمال في باب ميناء مدينة أصيلة؟