بعد أن استبشر ساكنة المنطقة خيرا بانطلاق أشغال بناء مستشفى القرب بمير اللفت، سرعان ما عكر فرحتهم توقف الأشغال بالمشروع منذ أزيد من سنة، وطاله الإهمال وأصبح مرتعا للمتسكعين ومأوى للمدمنين، وأصبحت مير اللفت مقبرة للمشاريع التنموية بامتياز. منطقة مير اللفت التي لم تداوي جراحها بعد، بعيد انتشال جثث أبنائها الذين لفظهم البحر، وهم يحاولون عبور الأطلسي، إذا بها تستفيق على جراحات تنموية لا تقل عن الأولى. أمام هذا الوضع، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لإيجاد حلول عاجلة لتمكين الساكنة من الاستفادة من المشاريع الصحية التنموية العالقة.