كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن عملية تهيئة وفتح المسالك الطرقية القروية بجماعات إقليم جرسيف، لم تشمل دوار آيت أحمد ابراهم، التابع لجماعة بركين بإقليم جرسيف، كما لم يتم إدراجه في البرنامج الوطني للتقليص من الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي على مستوى إقليم جرسيف، ولا في أي برنامج آخر. وحيث أن تدبير ملف فك العزلة عن المناطق القروية بإقليم جرسيف لا علاقة له بالعدالة المجالية وتحديد الأولويات. وحيث أنه السيد الوزير المحترم، على مستوى تراب جهة الشرق برمتها، وليس إقليم جرسيف فقط، مايزال هناك دوار واحد فقط، لا تصله الآليات سواء الثقيلة أو الخفيفة، ويتعلق الأمر بهذا الدوار لوحده، إذ يبعد على أقرب نقطة يمكن أن تصل إليها الآليات بحوالي 3 كلم، حيث يتم نقل المرضى والنساء الحوامل والأمتعة على أكتاف الساكنة إلى حدود مسجد اعشيران. وحيث أن فتح هذه الطريق القروية المسماة "الطريق الرابطة بين مركز بركين ودوار آيت احمد ابراهم في اتجاه دوار أصريف بجماعة بركين على طول حوالي 7 كلم"، من شأنه يساهم حقيقة في فك العزلة عن المنطقة، خاصة إذا تم فتحها بداء من بركين المركز. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: ـ ما هي أسباب عدم فتح وتهيئة المسلك الطرقي القروي الرابط بين دوار أيت احمد ابراهم ومركز جماعة بركين بإقليم جرسيف؟ ـ وما هي الإجراءات العملية والآجال الزمنية المطلوبة لتصحيح هذا الوضع، والعمل على برمجته؟ ـ وما هي الآجال الزمنية المطلوبة للقيام بذلك؟