تقدم الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب والمسنين بإقليم ميدلت، خدمات اجتماعية مهمة، كما تساهم بشكل كبير في الحد من الهدر المدرسي بتوفيرها لخدمات تعليمية وتربوية، دون الحديث عن دورها الكبير في احتضان فئة عريضة من المسنين الذين لا معيل لهم، غير أنه لوحظ أن العمال الإجتماعيين الذين يشتغلون بهذه الجمعية، يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة تتجلى في التأخر الكبير في صرف أجورهم على هزالتها، ناهيك عن عدم تسوية وضعياتهم الإدارية والمالية مقارنة مع حجم الخدمات التي يقومون بها بهذه الجمعية، هذا دون إغفال مطالبتهم مرارا وتكرارا بحقهم المشروع في الخضوع لمباراة الترقي، خاصة الفئة التي تجاوزت 5 سنوات من العمل. لأجل ذلك، نسائلكم السيدة الوزيرة، 1- عن إمكانية صرف أجور العمال الإجتماعيين بشكل مباشر، تفاديا لأي تأخر ينعكس سلبا على التزاماتهم، 2- الإجراءات المتخذة لتحسين وضعيتهم الإدارية، وذلك عن طريق إخضاعهم لمباراة الترقي، خاصة الفئة التي قضت فترات طويلة في العمل.