تعرف المسالك الطرقية التابعة لإقليم سيدي بنور العديد من حالات التوقف، وبطء الأشغال المرتبطة بهذه المسالك الطرقية وأحيانا التأخر في انطلاقها، وعلى سبيل المثال: الطريق الرابطة بين سيدي إسماعيل وسيدي بنور بعدما استبـشرت الساكنة خيرًا ببداية الأشغال، غير أن الشـركة المكلفة بالأشغال تتخبط في سوء تسيير الورش مما نتجت عنه فوضى في تدبير هذه الأشغال؛ ينضاف لذلك تواجد محاور تغيب فيها علامات التشوير الأفقية كما العمودية، وهو ما من شأنه أن يهدد بشكل مباشر حياة المواطنات والمواطنين الذين يسلكون هذه الطريق التي تعرف حوادث مرورية بشكل يومي أدت الى عدة وفيات، إضافة الى معاناة حقيقية وضغط رهيب على المارة و مستعملي الطريق، خاصة وأن هذه الطريق تعرف ضغطا هائلا لمرور السلع والبضائع والسيارات الخفيفة. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها قصد الحد من هذه الفوضى التي أثرت بشكل سلبي على تقدم الأشغال به، وفي باقي المقاطع، نتج عنه هذا التأخر الكبير في جهوزية الطريق خلافا لما كان مسطرا له؟