لا شك أن تعدد الروافد بإقليم آسفي، يشكل سببا مباشرا في ارتفاع الإقبال على التعليم الجامعي وتسجيل عدد كبير من الطالبات والطلبة بالكلية متعددة التخصصات بآسفي، الشيء الذي ينجم عنه خصاص مهول في الأسِرّة بالحي الجامعي الخاص بالإناث، ناهيك عن غياب وعدم وجود أي حي جامعي خاص بالذكور. وحتى نتمكن من تزويد الطلبة بالوسائل المتوفرة لمسايرة وتنظيم حياتهم الجامعية، أصبح من الضروري التفكير في توسعة وعاء الحي الجامعي الذي يعد محفزا وبشكل كبير لإتمام الدراسة الجامعية، خاصة وأن جل هؤلاء الطالبات والطلبة ينحدرون من أوساط هشة، ناهيك عن البعد الجغرافي. أمام هذه الوضعية، وفي ظل ارتفاع أسعار الكراء، نسائلكم عن الإجراءات المتخذة من أجل حل أزمة الإيواء لدى الطالبات والطلبة بالكلية متعددة التخصصات بآسفي؟