تعتبر تجزئة لالة مريم (البهجة سابقا) المتواجدة ببلدية تازناخت إقليم ورزازات من أقدم التجزئات السكنية المنجزة على تراب البلدية، إذ يعود تاريخ إنجازها لسنة 1975 من طرف وزارة السكنى والتعمير آنذاك تحتوي 150 بقعة سكنية، تقطنها نسبة مهمة من الساكنة عددها 450 أسرة لم تتمكن لحدود اليوم من تسوية الوضعية العقارية لبقعها الأرضية. وقد سبق لي أن توجهت بسؤالين في الموضوع للقطاع المعني سنة 2004 و2014 دون أن أتلقى أي جواب يذكر، وبالتالي لم يتمكن المستفيدون من هذه البقع من تسلم رسومهم العقارية، رغم الأهمية البالغة التي تكتسيها في تثبيت وحماية ملكية العقارات، وحيازتها، وفتح المجال أمام الملاك للولوج للقروض البنكية. وعليه؛ نسائلكن عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذونها للإسراع في تسوية الوضعية العقارية لتجزئة لالة مريم (البهجة سابقا) المتواجدة على تراب بلدية تازناخت بإقليم ورزازات؟