على إثر الحريق المهول الذي عرفه الحي السكني مولاي رشيد بأكادير ليلة الخميس 22 شتنبر2022، والذي تسبب في هلع كبير في أوساط الساكنة صغارا وكبارا وعجزة، أيقظهم من النوم في حالة من الرعب، وجعلهم يغادرون بيوتهم فارين من السنة النيران والدخان المسموم للنجاة بأرواحهم. ولولا لطف الرحمان لكانت كارثة مخلفة ضحايا في الأرواح خاصة وأن قبوي المطعمين الذين شب فيهما الحريق يوجد بهما مخزون من قنينات الغاز من الحجم الكبير. كل هذا دفع بمجموعة من ساكنة هذا الحي إلى رفع شكاية مؤرخة ب 27 شتنبر 2022 يطالبون من خلالها والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إدوتنان بضرورة التشديد في شروط السلامة في مختلف الأنشطة المهنية المزاولة بحيهم حماية لهم من كل الأخطار المحذقة بسلامتهم الصحية والجسدية، خاصة وأن حي مولاي رشيد يعتبر من الأحياء الآهلة بالسكان بمدينة أكادير. لكل هذه الأسباب أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- هل قامت المصالح التابعة لوزارتكم بفتح تحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية لاندلاع الحريق بحي مولاي رشيد بأكادير وعن تداعياته النفسية والاجتماعية وخسائره المادية ؟ 2- ماهي التدابير التي تعتزم وزارتكم القيام بها لأجل حث سلطات عمالة اكادير إداوتنان على التفاعل ايجابا مع الشكاية التي تقدم بها مجموعة من ساكنة حي مولاي رشيد ؟ 3- ما هي برامج وزارتكم للتتبع والمراقبة المنتظمة لاستعمال المواد الخطيرة والقابلة للاشتعال والانفجار في الأنشطة المختلفة داخل المحلات التجارية والخدماتية والصناعية المنتشرة داخل او بمحيط الأحياء السكنية؟