Pasar al contenido principal

Written Questions

Question number: 6563
Asunto: صيانة خدمة المصحف الشريف والإبقاء على وهج المصحف المحمدي
Date Answer: Lunes 28 Noviembre 2022

الفريق

Grupo Autenticidad y Modernidad

واضعي السؤال

Hanane Aterkine Hanane Aterkine  Hanane Aterkine
مراكش - آسفي Comisión de Asuntos Exteriores, Defensa Nacional, Asuntos Islámicos, Asuntos de Migración y Marroquíes Residentes en el Extranjero
Ministeres: الأوقاف والشؤون الإسلامية
Question:

لا يخفى عليكم أن الأمن الروحي هو من أسمى الغايات التي تطلبها كل الدول، وكان من نعم الله علينا أن حبى بلدنا بنظام خاص تسهر عليه إمارة المؤمنين؛ وقد أعطى جلالة الملك حفظه الله بصفته أميرا للمؤمنين، توجيهاته السامية بتأسيس مؤسسة خاصة تعنى بشؤون المصحف الشريف، رواية ورسما وطبعا وتدقيقا، وفقا للرواية التي ارتضاها المغاربة منذ زمن طويل، وهي رواية الإمام ورش عن نافع من طريق الأزرق. وهكذا، فقد كان حرص جلالته على إنشاء هذه المؤسسة يرمي إلى مراقبة كل المصاحف التي تروج بالمملكة، وحفظها من أي خلل أو خطأ، حماية للقرآن الكريم وعونا للمغاربة في الإقبال عليه، وهم مطمئنين إلى سلامته من أي دس أو انحراف. وكان من ثمرات هذه المؤسسة صدور المصحف المحمدي الشريف، الذي استوفى شروط الكمال بفضل عمل هذه المؤسسة، وفضل عطاء السادة العلماء الأجلاء العاكفين على مراجعة المصحف وضبطه. لكن مع الأسف، انتشرت في الآونة الأخيرة، أخبار تسيئ إلى هذه المؤسسة وتمس بمصداقيتها، وتتمثل في صدور50 ألف نسخة من المصحف، معيبة حتى لا نقول فاسدة، بل إن بعض الأخبار تنقل العدد إلى 100 ألف نسخة. وكان من تداعيات هذا الحدث، إقدامكم، السيد الوزير، على إعفاء مدير المؤسسة، في حين كان الموضوع يتطلب فتح تحقيق حول عمل هذه المؤسسة، طيلة فترة إشراف المدير المعفي، للتوقف عند العديد من المواضيع التي بقيت مثار استفهام العاملين بالمؤسسة والغيورين عليها، ومن بينها: البحث في أسباب مغادرة علماء أجلاء لها، وشبهات فساد عديدة (صفقات الطبع، التوظيفات والعلاوات المقدمة، التجهيزات، تضخيم الفواتير)، إضافة إلى صفقة طبع المصحف خارج مطبعة فضالة، بالرغم من أن هذه الأخيرة قد أنفقت عليها الوزارة اعتمادات هامة لتجهيزها بأحدث التقنيات. لكل ذلك، السيد الوزير، نسائلكم عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل صيانة خدمة المصحف الشريف، والإبقاء على وهج المصحف المحمدي الذي أصبح علامة على الحضور الديني لبلادنا ولرمزها سيدنا أمير المؤمنين بالقارة الأفريقية، واسترجاع حرمة المؤسسة ونبل عملها؟