السيدة الوزيرة المحترمة؛ تزخر بلادنا بمخزون وطني جد مهم من الثروات الطبيعية والمعدنية، ففضلا عن الفوسفاط، توجد مناجم معدنية أخرى كالحديد والرصاص والفضة والزنك والنحاس وغيرها في مختلف جهات المملكة. وقد لعب مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية، قبل حله ودمجه في المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، دورا كبيرا، في الدراسات وأعمال البحث والاستكشاف المتعلقة بالموارد المنجمية أو المواد المعدنية واستغلالها، بحيث كان هذا المكتب يكلف فرقا للبحث والتنقيب يتم توزيعها على مختلف مناطق المغرب. وهو الأمر الذي لم يعد موجودا اليوم. لذلك، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن دوافع وأسباب التخلي عن هذه الطرق في البحث والاستكشاف، وما إذا كانت هناك طرق وأساليب جديدة في هذا الشأن؟ أم أن الأمر يتعلق بالتركيز في البحث والاستكشاف على الهيدروكربوبات دون غيرها من باقي الموارد المنجمية أو المواد المعدنية؟ وتفضلوا، السيدة الوزيرة المحترمة، بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير.