مساء يوم الثلاثاء 6 شتنبر 2022 عاشت ساكنة واحة إمي أوكادير بفم الحصن/ إقليم طاطا، في حالة من الخوف والهلع بسبب الحريق المهول الذي شب بالنخيل وباقي الأشجار، مما خلف كارثة بيئية في الواحة وآثار سلبية على الساكنة، أكثر من 25 هكتارا من المساحات المغروسة، قدرت خسائره بأكثر من 20 ألف نخلة، إضافة إلى عدد كبير من الأشجار المثمرة حيث تضررت الساكنة التي تعتمد على محصول الفلاحي للواحة، خصوصا أن الكارثة تزامنت مع فترة جني التمور المورد الأساسي لعيش ساكنة الواحة. لذا أسائلكم السيد الوزير عن التدابير والإجراءات العملية لـــِـ: - منع انتشار حرائق الواحات التي تعد تراثا ماديا مهما ومصدر عيش للساكنة، - إقرار تعويض مادي للمتضررين، - توفير فسائل النخيل وشتائل الأشجار المثمرة للفلاحين، - توزيع الأعلاف على المتضررين، - شق مسالك للولوج إلى داخل الواحة، - مد قنوات لإطفاء الحرائق على طول الواحة، - تزويد الواحة بمحركات ووسائل إطفاء الحرائق.