يعتبر "التسويق الهرمي" عملية احتيال هدفها جمع المال من أكبر عدد من المشتركين، تبدأ العملية بشخص في أعلى الهرم يتلخص عمله في إقناع أشخاص بالاشتراك أو المساهمة بمبلغ مالي مع الوعد بإعطائه ربح رمزي إن استطاع إقناع آخرين بالاشتراك بعده، ورغم كشف وفضح خدعة التسويق الهرمي منذ أكثر من قرن، إلا أنها عادت إلى الواجهة مجدداً في الآونة الأخيرة، لتجِد من تجنده للقيام بمهمات البيع الوهمي، فيجد المحتال عليه نفسه في حلقة مفرغة من زبائن يجذبون زبائن آخرين ضمن منظومة احتيال كبيرة، ورغم فضح حيلها مراراً، فإن خطة الاحتيال عادت لتنتشر من جديد في بعض المدن وتلقى رواجاً كبيراً، وخصوصاً بين صفوف الأشخاص الذين يحلمون بالثراء السريع والسهل. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لتوعية المواطنين وإنقاذهم من زيف وخداع "التسويق الهرمي"، ومنع القائمين عليه من الاحتيال عليهم.