مع بداية كل موسم دراسي تتجدد إحدى المعيقات المزمنة التي تفسد على شركاء المدرسة العمومية نكهة بداية موسمهم الدراسي الجديد، والتي تتمثل في ظاهرة الاكتظاظ التي ظلت لصيقة بمجموعة من المؤسسات التعليمية باقليم الرحامنة، والتي سجلت اكتظاظا لا يطاق، حيث بلغ عدد المتمدرسين داخل قاعة الدرس 48 تلميذا في مجموعة من المؤسسات بتراب الإقليم، وهو ما يشكل عاملا مخلا بعملية التواصل والمراقبة التربويين وبالسير السلس لأنشطة التدريس بالمستوى الذي يحقق الأهداف التربوية المتوخاة. وفي هذا الصدد، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير الآنية التي ستتخذها وزارتكم بهذا الخصوص؟