Written Questions

المرجع 1 أجوبة الوزارة تحت أرقام 21- 147و 17154 و153-21 22 -065 بتاريخ 15 غشت 2013 و 4 غشت 2017 و3 فبراير 2021 و 24 دجنبر 2021و20 يناير 2022 المرجع 2 أسئلة كتابية أ رقام4901 و789 و21894 و643 و1499 بتاريخ 2013و7 يونيو 2017 و19 نوفمبر 2020 و2 دجنبر 2021و6 يناير 2022 من خلال إلحاحنا على تكرار الأسئلة الرقابية على نفس الموضوع المتعلق بالعرض المدرسي والعدالة المجالية والاجتماعية منذ 2013 إلى يومنا هذا، والذي نعتبره حيويا كحالة عدم الوفاء بفتح ثانوية "نجيب محفوظ" التأهيلية أبوابها للتلاميذ برسم السنة الدراسية2021-2022 ثم 2022-2023 بجماعة مهدية إقليم القنيطرة، نوجه لمصالح وزارتكم أننا نتابع عن كثب هذا المشروع، ونعبر لكم عن حالة من التذمر والاستنكار للتلاميذ وعائلاتهم عن حرمانهم من أحد حقوقهم الدستورية كالتعليم وتكافؤ الفرص. وعلاقة بالموضوع والمراجع أعلاه أكدت المصالح التابعة لوزارتكم، في أجوبة على أسئلة كتابية حول معاناة تلاميذ جماعة مهدية إقليم القنيطرة بسبب عدم إتمام بناء ثانوية "نجيب محفوظ" التأهيلية التي ابتدأت الأشغال بها تارة تقول الوزارة بتاريخ 2 فبراير 2015 وتارة أخرى منذ 2016، وتم إلغاء صفقتين مع مقاولتين التي كلفتا ببناء الثانوية )بالتتالي(الأولى حبيا والثانية عن طريق القضاء، وأكدت المصالح المذكورة أنه بعد صدور الحكم القضائي ضد المقاولة الأخيرة ستعمل على تحضير دفتر تحملات خاص لإتمام ما تبقي من ورش بناء هذه المؤسسة لتفتح أبوابها في وجه التلاميذ برسم السنة الدراسية 2022 – 2023 بعدما كانت قد وعدت بفتح المؤسسة التعليمية برسم السنة الدراسية 2021- 2022. إلا أن هؤلاء التلاميذ وأولياءهم كانت خيبتهم كبيرة بعد أن فوجئوا بأن ما التزمت به مصالح الوزارة لم يتم الوفاء به، وأن معاناتهم مع التنقل إلى مؤسسات تعليمية بعيدة عن جماعة مهدية لازالت مستمرة ومعها ارتفاع مصاريف الحافلات وسيارات الأجرة واكتظاظها، علما أن من بين أهم أسباب الهدر المدرسي خاصة في صفوف التلميذات هو بعد المسافة بين مقر السكن والمؤسسات التعليمية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، - هل ستفتحون تحقيقا في أسباب عدم التزام الوزارة بإتمام بناء ثانوية "نجيب محفوظ" التأهيلية بعد مضي أكثر من 6 سنوات من انطلاق أشغال البناء التي لا تتطلب أكثر من 18 شهرا؟ - وما هي الإجراءات الاستعجالية التي ستقومون بها لإتمام بناء وتجهيز هذه المؤسسة التعليمية الحيوية لتقريب العرض المدرسي من تلاميذ جماعة مهدية في إطار تكافؤ الفرص، ومحاربة الهدر المدرسي؟