Pasar al contenido principal

Written Questions

Question number: 6099
Asunto: تنامي ظاهرة الرعي الجائر بجماعة تافراوت المولود، إقليم تيزنيت
Date Answer: Jueves 6 Octubre 2022

الفريق

Grupo Istiqlalí de la Unidad e Igualitarismo

واضعي السؤال

Hanane Adbaoui Hanane Adbaoui  Hanane Adbaoui
Tiznit Comisión de sectores sociales
Ministeres: الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
Question:

سبق لنا وأن راسلناكم بخصوص معاناة ساكنة جماعة تافراوت المولود، التي تعاني حاليا الأمرين شأنها شأن باقي الجماعات التابعة لإقليم تيزنيت من مشاكل متعددة نتيجة الإعتداءات المتتالية والمتكررة من طرف الرعاة الرحل، في خرق سافر للأعراف والقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن، الأمر الذي أدى إلى خسائر مادية ومعنوية تجلت بشكل كبير في إتلاف ممتلكاتهم ومحصولاتهم الزراعية، علما السيد الوزير أن جماعة تافراوت المولود غير مشمولة بقانون المراعي، وبالتالي فلا يوجد أي سبب ومبرر لتواجد هؤلاء الرحل بهذه الجماعة. وها نحن نراسلكم -مرة أخرى- بعدما استفحل الوضع بسبب عدم وجود حلول ناجعة لحل هذا المشكل الذي دفع بالرعاة الرحل كعادتهم إلى استعمال كل أساليب الترهيب والتهديد بالتصفية الجسدية والسبّ والقذف والرمي بالحجارة في حق الملاكين الأصليين مباشرة بعد خروجهم لحماية ممتلكاتهم من الإتلاف. كما أن هؤلاء الرعاة الرحل وصل بهم الأمر إلى حد استغلال الآبار الخاصة بأصحابها بالجماعة المذكورة، مع استعمالهم لمضخات مياه متطورة، مما تسبب في استنزاف الفرشة المائية وإتلاف الآبار وحرمان الساكنة المحلية ومواشيها من ماء الشرب، في الوقت الذي لازالت تعاني فيه من الحرمان من الماء الشروب، ناهيك عن اقتحام المزارع المعيشية للساكنة والمطفيات "خزانات الماء" أمام البيوت. السيد الوزير، نحيطكم علما أن ساكنة جماعة تافراوت المولود، ضاقت ذرعا بعد أن غزتها أعداد كبيرة من الرعاة الرحل رفقة قطعانهم من المواشي والإبل التي أتت على الأخضر واليابس وعلى مرآى ومسمع من الجميع، ودون أن يتم التدخل الفوري والعاجل للسلطات المعنية لوقف هذا التهجم الذي لم تجد له الساكنة مبررا. السيد الوزير، إن الوضع الذي آلت إليه الجماعة المذكورة، يجعلنا نسائلكم- مرة أخرى- عن الإجراءات التي ستتخدونها وبشكل مستعجل لإنصاف الساكنة المتضررة وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، مع ضمان حقهم في الأمن والإستقرار، وذلك تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وأمنية واقتصادية لا يحمد عقباها.