علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، منذ إقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سنة 2003، ليوم 10 غشت يوما وطنيا للمهاجر، أصبح هذا اليوم موعدا سنويا لإبراز الدور المتنامي لمغاربة العالم في مسلسل التنمية بالمغرب، باعتبارهم طرفا أساسيا في الدينامية التي تعرفها المملكة على جميع الأصعدة، ومناسبة للوقوف على انتظاراتهم المستقبلية. وفي هذا الإطار، لا يخفى عليكم، السيدة الوزيرة، وضعية السيارات العالقة لأبناء الجالية الذين ظلوا عالقين بالمغرب إبان أزمة كورونا بسبب إغلاق الحدود في وجههم، وعجزوا عن تسوية وضعية سياراتهم، مما ترتب عن ذلك غرامات مالية تتزايد مع مرور الوقت رغم أنهم لم يقوموا بأية مخالفة، وأن أزمة كورونا تدخل ضمن خانة القوة القاهرة. لذا نسائلكن، السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لتمكين أفراد الجالية من تسوية وضعية سياراتهم وإعفائهم من الغرامات؟