تزخر مدينة تطوان بموروث ثقافي تاريخي متميز، حيث صنفت منظمة اليونيسكو المدينة العتيقة لها كأقدم حضارة تاريخية. وقد رصدت لها غلاف مالي مهم ، قصد ترميمها وإعادة إشعاعها الحضاري، وذلك من خلال العناية السامية التي حظيت بها كل المدن العتيقة بربوع المملكة؛ إلا أن هناك معلمتين تاريخيتين متميزتين طبعتا تاريخ مدينة تطوان: "قاعة سينما مونيمنطال، وقاعة سينما الباريو" اللتين كانتا فضاءين في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي تستقبلان المئات من التطوانيين، وطالهما التهميش والإهمال في الوقت الراهن، مع العلم أنه تم إغلاقهما لما يزيد عن عشر سنوات. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذ من أجل إيلاء العناية الكافية لرد الاعتبار لكل من قاعة سينما مونيمونطال، وقاعة سينما فيكتوريا (الباريو) بمدينة تطوان؟