كثرت حرائق الغابات بعمالة طنجة-أصيلة في السنوات الأخيرة، فقد التهمت النيران مئات الهكتارات سواء داخل المدار الحضري أو خارجه. ومازالت أسباب اندلاع هذه الحرائق مجهولة. فإن أصابع الاتهام وجهت أساسا إلى العامل البشري، إما بسبب الإهمال وإما بوضع سيناريو لتدمير الغطاء الغابوي للاستيلاء على العقار واستغلاله في البناء العشوائي. كما هو الحال بغابات المدار الحضري والمجاور له (غابات الهرارش - اشراقة اكزناية رهراه )، أو من خلال نهب العقار الغابوي بغابات المجال القروي (غابات المنزلة -دار الشاوي...). أمام هدا الوضع أصبح لزاما إعادة تشجير كل المساحات المتضررة، حتى لا يكون الحريق مطية لفتح المنطقة للاستغلال العشوائي، مع تأمين العقار الغابوي عن طريق استكمال عملية التحديد النهائي والتحفيظ . لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات المتخذة لحماية الملك الغابوي بعمالة طنجة-أصيلة من النهب؟