في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتيسير المساطر الإدارية ولتجويد الخدمات بالمؤسسات بشكل يرقى إلى تطلعات المواطنين، نجد أن مركز تسجيل السيارات بجرسيف لا يزال يعرف إشكاليات كثيرة، فالمواطنون يشتكون من تعرض ملفاتهم للتأخير أسابيع وأشهر قد تصل إلى السنة. كما أن من يقصد المركز المذكور، يتعرض لسلوكيات مشينة ويضطر إلى الانتظار في صف طويل لساعات لا متناهية ليتفاجأ بأن ملفه لم تتم معالجته، على الرغم من أن هذه الملفات تعتبر روتينية وتتعلق في أغلب الأحيان بمنح أرقام لوحات السيارات أو غيرها من المساطر الإدارية البسيطة والتي من المفترض أن لا تتجاوز مدة معالجتها اليوم أو اليومين. لذا فانني أسائلكم السيد الوزير المحترم، - ما أسباب هذا التأخير في قضاء مصالح المواطنين؟ - وما هي إجراءاتكم لتحسين الخدمات بمركز تسجيل السيارات بجرسيف بما يرقى إلى تطلعات المواطنين؟