أصبحت ظاهرة تزايد عدد المختلين والمضطربين عقليا المتواجدين بالشارع مشهدا عاديا داخل مدن المملكة، حيث أصبحوا يشكلون مساسا بأمن الأشخاص و الممتلكات. بالنسبة لمدينة طنجة أخذت حجما كبيرا نظرا لانفتاح المدينة على باقي المدن المغربية، واعتبارها آخر محطة في تحرك هؤلاء المرضى الوافدين. فمستشفى الرازي الذي أسس منذ أكثر من ستين سنة لا يتعدى عدد الأسرة المتوفرة عن 75 سرير. ونظرا لتزايد ساكنة المدينة وحجمها الاقتصادي، واعتبارها قطبا صناعيا وسياحيا مهما بالمملكة، أصبح من الضروري على مصالح وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية العمل على تعزيز البنية الاستشفائية والاستيعابية لعلاج ورعاية المختلين عقليا عبر إضافة أسرة جديدة، وتشغيل أطقم طبية كافية تناسب حجم مدينة طنجة المتنامي. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات المتخذة لتحسين ظروف استقبال المرضى المختلين عقليا بمدينة طنجة.