شكل يوم 17 فبراير 2020 حدثــاً مهماً لساكنة مدينة أصيلة، وذلك بافتتاح المحطة الطرقية الجديدة، وهي البناية التي تـمَّ تشييدها وفق أحدث التصاميم، وتستجيب لجميع الـمواصفات والـمعايير الـمعمول بها في مجال النقل، حيث تظافرت من أجل إخراجها إلى حيز الوجود، جهود وإرادات جماعية لمجموعة من الـمتدخلين، سواء على الـمستوى المحلي ممثلاً في جماعة أصيلة وبشراكة مع صندوق أبو ظبي للتنمية، وكذا على مستوى ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو الـمشروع الذي رُصد له غلاف مالـي استثماري بلغت قيمته 44 مليون درهم، بهدف توفير بنية تحتية طرقية ذات جودة عالية. إلا أن فرحة ساكنة مدينة أصيلة لـم تكتمل، حيث بقي الوضع على حاله، بل ازدادَ سوءا وتعقيدا، إذ مازال الـمواطن يتحمل حر الصيف وبرد الشتاء ويقف على جنبات الطريق مُعرضاً نفسه للمخاطر، وذلك بسبب امتناع الحافلات عن ولوج أرصفة المحطة لأزيد من سنتين، ضاربين عرض الحائط القرار الوزاري للسلطة الحكومية الـمختصة، والذي يـُـلزم الحافلات الـمنطلقة أو العابرة بمدينة أصيلة باستغلال المحطة، خصوصاً أننا مقبلين على الـموسم الصيفي، حيث تزداد حركة الـمرور على مقطع الطريق الوطنية رقم 1، مما بات معه لزاماً اتخاذ التدابير اللازمة والصارمة قصد إجبار الحافلات على ولوج المحطة الطرقية بمدينة أصيلة. لذا، نسائلكم عن التدابير والإجراءات التي تعتزمون اتخاذها من أجل إلزام الحافلات على ولوج المحطة الطرقية بمدينة أصيلة؟