يشتكي عدد من ساكنة العالم القروي، من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي رغم الشكايات المتواصلة للساكنة والجمعيات النشيطة، كما هو الحال بعدد من دواوير إقليم سيدي قاسم، رغم أدائهم لمستحقات فواتير الاستهلاك التي غالبا ما تكون ثقيلة على جيوبهم. وعبر العديد من المواطنين من ساكنة هذه الدواوير عن تذمرهم من خدمات المكتب الوطني للكهرباء بسبب هذه الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تستغرق أحيانا لما يزيد عن ثلاث أشهر، وما يعني ذلك من إتلاف عدد من الأجهزة المنزلية وما يترتب عنها من خسائر لدى مستثمري الفلاحة العصرية التي تحتاج إلى الكهرباء، فضلا عن خسائر في بعض الأدوية التي تحتاج إلى درجات معينة من البرودة للحفاظ عليها سليمة خاصة لدى مرضى الأمراض المزمنة. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الأسباب الحقيقية وراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بمجموعة من الدواوير بإقليم سيدي قاسم.