لازالت معاناة ساكنة جماعة امي نولاون مستمرة إذ يضطر المرضى للتنقل للمدن المجاورة قصد تلقي العلاجات الضرورية، خاصة الحالات المستعجلة، حيث أن الوضعية الكارثية لهذا القطاع الحيوي بالجماعة مست تداعياتها الخطيرة حقوق الساكنة في الولوج الى الخدمات الصحية التي تتزايد حاجتهم اليها. وليكن في علمكم السيد الوزير أن مركز جماعة امي نولاون بإقليم ورزازات يحتضن مستوصفا من البناء المفكك بمواصفات مركز صحي به طبيب وممرضان ومجهز بالوسائل الطبية والأدوية، حيث كان يقدم الخدمات الصحية لكل سكان الجماعة، إلا أنه منذ سنة 2010 تقريبا أصبح المستوصف مجرد بناية خالية إلا من ممرض واحد، حيث أن الطبيب غادر الجماعة منذ حوالي 15 سنة تقريبا وحرم السكان من حق التطبيب. وزاد من معاناة ومتاعب الساكنة لاسيما في الحالات المستعجلة بالنظر للبعد عن المراكز الصحية بالإقليم، وقلة سيارات الإسعاف، فضلا عن ضعف الخدمات المقدمة بسبب قلة الموارد البشرية الصحية، وكذا التجهيزات. وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير عن التدابير والإجراءات التي ستتخذونها لتعزيز وتحسين الخدمات الصحية بجماعة امي نولاون بورزازات ؟