تناولت بعض وسائل الاعلام معاناة تلميذات وأسرهن، ينحدرن من جماعات أدرج وتافجيغت والدار الحمراء بإقليم صفرو، نتيجة غياب جناح خاص بالإناث بداخلية الثانوية التأهيلية إدريس الأكبر بمدينة رباط الخير بإقليم صفرو. وأمام غياب جناح خاص بالإناث بداخلية الثانوية السالفة الذكر، يجد التلميذات وأسرهن أنفسهن أمام ثلاثة خيارات تعمق معاناتهن، إما الالتحاق بداخلية الثانوية التأهيلية محمد الفاسي التأهيلية بمدينة المنزل الموجودة على بعد حوالي 20 كلم من الجماعات الآنفة الذكر، أو اللجوء إلى دار الفتاة بمدينة رباط الخير التي تعطي الأسبقية للتلميذات من الجماعات الترابية التي تقدم الدعم المالي لهذه الدار، أو اكتراء غرف مع الجيران. وعلى هذا الأساس، أسألكم السيد الوزير المحترم عن الاجراءات المستعجلة التي ستتخذونها من أجل فتح جناح خاص بالإناث بداخلية الثانوية التأهيلية إدريس الأكبر برباط الخير من أجل التخفيف من معاناة التلميذات وأسرهن، وبالتالي المساهمة في الحد من تفاقم آفة الهدر المدرسي؟