تعاني ساكنة إقليم الرحامنة، منذ أشهر، من غياب الأطر الطبية في عدد من التخصصات، وهو ما يضاعف معاناتها خاصة في ظل ضعف الإمكانيات المادية التي تساعدها على التوجه نحو المستشفى الجامعي لمدينة مراكش. السيد الوزير المحترم، لا ننكر المجهودات المبذولة على مستوى الإقليم في سبيل تحسين العرض الصحي، لكن مغادرة أطباء الاختصاص دون تعويضهم يذكي محدودية أداء المهام الصحية المفترض أن تستفيد منها ساكنة الإقليم ويؤثر على السير العادي للخدمات الصحية، والتي من الواجب تقديمها لعموم المواطنات والمواطنين، فطبيبة الجهاز العصبي غادرت المستشفى الإقليمي منذ أزيد من ثمانية أشهر دون تعويضها، وهو ما يضطر معه المرضى إلى التنقل خارج الإقليم، ويبقى تجهيز المستشفى الإقليمي لمدينة ابن جرير بالتجهيزات والأطر الطبية في مختلف التخصصات هو المخرج الذي سيختزل المشاق المادية و المعنوية التي يكابدها عدد من المرضى. وعليه، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الأسباب والدوافع وراء مغادرة أطباء الاختصاص وعن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لتعويضهم؟