تعيش أسر المتوفين بمستشفيات مدينة مراكش الوافدين عليها من أقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة، بسبب غياب مركز استشفائي جامعي بجهة درعة تافيلالت وغياب عدة تخصصات طبية، معاناة حقيقية بسبب قلة مركبات نقل الموتى صوب الأقاليم المذكورة أعلاه، وتهالك حظيرة الأسطول المتوفر حاليا. وتتفاقم معاناة الأسر التي تنتمي غالبيتها إلى الطبقة الهشة والفقيرة جراء الارتفاع الذي فاق كل تصور كلفة نقل الجثث. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل تعزيز وتجديد أسطول سيارات نقل الأموات بإقليم ورزازات وزاكورة وتنغير في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؟