يعيش الطيارون المتدربون بشركة الخطوط الملكية المغربية أوضاعا مزرية نتيجة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 وما عاشه قطاع الطيران المدني بسبب الإغلاق التام للحدود خلال أزيد من سنتين. ويشكل الطيارون المتدربون بالخطوط الملكية المغربية ما مجموعه 105 طيارا متدربا تلقوا تكوينا مؤدى عنه بالمدرسة الوطنية للطيران المدني بتولوز الفرنسية، وهو التكوين الذي تمت تأدية كامل مصاريفه من طرف الطيار المتدرب من خلال قرض بنكي تبلغ قيمته الإجمالية أزيد من 120 ألف أورو تؤدى على دفعات. وفي شهر غشت 2020 ومع قرار الحكومة المغربية إغلاق الأجواء، توصل الطيارون المتدربون برسالة من إدارة الشركة تدعوهم لتوقف مؤقت لهذا التكوين نظرا لظروف الجائحة. وفي مارس 2021 تم تمديد القرار لسنة أخرى، وهو الوضع الذي كانت له تداعيات سلبية على الحالة المالية للطيارين المتدربين، كما تم الاستغناء على الكثير منهم تحت غطاء التسريح الاقتصادي، وأبلغوا بأن القروض المترتبة على عاتقهم قد تمت تأديتها من طرف الشركة باعتبارها ضامنة لهذه القروض، إلا أنهم فوجئوا بتحريك مسطرة المتابعة القضائية في حقهم قصد تسديد القرض، لينتهي الأمر بتنفيذ مسطرة الإكراه البدني. وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: -عن الإجراءات السريعة التي تعتزمون القيام بها من أجل إيجاد حل لهؤلاء الأطر (الطيارين المتدربين)، والعمل على إدماجهم بالخطوط الملكية المغربية؟