بعد تأثر القطاع السياحي بسبب تداعيات جائحة كورونا، قررت الحكومة اتخاذ مجموعة من الإجراءات تهم القطاع السياحي عبر دعم هذه المؤسسات السياحية. غير أن هذا الدعم كان انتقائيا، كما هو الحال بإقليم تنغير الذي عرف إقصاء ما يقارب 80% من المؤسسات السياحية، رغم كونها مرخصة وتحمل سجلات تجارية، وتصرح بشكل منتظم بأجرائها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. الأمر الذي أزم وضعيتها وأصبحت مهددة بالإفلاس. لكل ما سبق، أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الأسباب والدوافع وراء إقصاء مجموعة من المؤسسات السياحية بإقليم تنغير. وعن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لتدارك هذا الإقصاء.