أثار قرار إغلاق مكتب البريد الوحيد المتواجد بمركز الجماعة الترابية اصبويا بإقليم سيدي إفني، استياء كبيرا لدى الساكنة، حيث أن هذا القرار من شأنه أن يزيد من صعوبة تنقل الساكنة من أجل قضاء أغراضها المرتبطة بهذا المكتب، على رأسها تسليم حوالات مالية من أبنائها التي تعتبر مصدر عيشها الأساسي . كما لا يخفى عليكم السيد الوزير المحترم، هشاشة وضعف البنيات التحتية، وقلة وسائل النقل بهذه الجماعة. ففي الوقت الذي ننتظر من القطاع الوصي تقريب المصالح الإدارية من المواطنات والمواطنين في الوسط القروي عامة، تم اتخاذ هذا القرار الارتجالي واللامسؤول؛ دون استحضار حاجة ساكنة هذه الجماعة إلى هذا المكتب. ولتسهيل الولوج إلى الخدمات الإدارية لساكنة هذه الجماعة، الذي يتماشى مع شعار حكومتكم "الدولة الاجتماعية"، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - إلى متى ستبقى ساكنة جماعة اصبويا تعاني من صعوبة الولوج إلى الخدمات الإدارية؟ - ما هي إجراءات وزارتكم لتقريب وتوفير المصالح الإدارية لساكنة جماعة اصبويا؟