مازالت المعاناة مستمرة للسكان المجاورين للمطارح العشوائية المنتشرة بشكل فظيع بإقليم العرائش، والناتجة عن تواجد النفايات ومخلفاتها وتأثيرها كذلك على الأراضي الفلاحية والأودية المجاورة، ناهيك عن تشويه الفضاءات وما ينتج عن ذلك من مخاطر صحية وبيئية. الوزير السابق، أرسل فريق عمل لدارسة المشاكل التي لها علاقة بالموضوع مع الأطراف المعنية بإقليم العرائش، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها؛ وفي هذا الإطار تم عقد اجتماعين بمقر عمالة العرائش، تحت رئاسة السيد عامل الإقليم، وبحضور المصالح المركزية للوزارة ومختلف المتدخلين، وتعهدت وزارة البيئة بتخصيص 40 مليون درهم خلال سنتي 2020-2021 لمشروع تأهيل المطرح الحالي لمدينة القصر الكبير ( مطرح الصنادلة)، فضلا عن مساهمة الوزارة سابقا بمبلغ 1.5 مليون درهم لإعداد المخطط المديري لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لإقليم العرائش، والذي تمت المصادقة عليه سنة 2017؛ والذي يتضمن إنشاء مطرح مراقب موحد لإقليم العرائش خصص له مبلغ 20 مليون درهم، إضافة إلى الالتزام بدعم الجماعات بالمساعدات التقنية لإعداد طلبات العروض المتعلقة بإنجاز مطرح مراقب لإقليم العرائش، وتأهيل وإغلاق المطارح العشوائية، لكن إلى حدود اليوم لم ير هذا المشروع النور، وهذا ما يجعلنا نطالب الوزارة بتحديد منهجية التعامل مع المشروع وتنزيله في أقرب الآجال بالتنسيق مع جميع المتدخلين. لذا؛ نسائلكن عن : 1- الحلول الاستباقية التي ستتخذها وزارتكن لحل مشكل النفايات التي ستتركها المناطق الصناعية والتي تمت المصادقة عليها ومازالت في طور الإنجاز على مستوى: قصر ابجير، الزوادة، والمنطقتين الصناعيتين بالعرائش؟ 2- أسباب تعطل مشروع إنجاز المطرح الموحد بإقليم العرائش؟