Written Questions

تعاني فئة كبيرة من المغاربة، خاصة الفقراء منهم وذوي الدخل المحدود بالعالم القروي، من عدم مطابقة الفواتير لحجم الاستهلاك الحقيقي للماء والكهرباء المسجل بالعدادات، وذلك بعد توصلهم بفواتير خيالية تهم استهلاك هاتين المادتين الحيويتين. وأمام الظروف التي تعيشها هذه الفئة من المواطنين، وكذا الوضعية الهشة التي بات يعيشها المواطنون بالعالم القروي، الذين فقدوا مدخولهم لأسباب متعددة، وخاصة تلك المرتبطة بمخلفات " كوفيد 19"، وجب اتخاذ حزمة من الإجراءات تصب في اتجاه التدخل لإيجاد صيغة لتحديد استهلاك الكهرباء والماء بشكل دقيق خلال كل شهر على حدة وذلك بتجنب الاختلالات المحتمل وقوعها في تطبيق نظام الأشطر الفصلية في استهلاك الماء والكهرباء وما يرافقها من عبء مادي على جيوب المواطنين ، حيث يكتفي المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب بتقدير مؤشرات الاستهلاك الشهري على أساس متوسط الاستهلاك الحقيقي. لذا؛ نسائلكن عن الاجراءات التي تنوون القيام بها من أجل إحداث آليات لمراقبة مدى مطابقة فواتير الماء والكهرباء لحجم الاستهلاك الحقيقي بالعالم القروي؟