بالرغم من المجهودات التي تضطلع بها الأطر الصحية في ظل الصعوبات والإكراهات القائمة بالمؤسسات الصحية العمومية، بكل من العرائش والقصر الكبير والجماعات القروية بالإقليم، إلا أن وضعية القطاع عرفت وتعرف تراجعات مقلقة على عدة مستويات وأهمها: - النقص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية، - عدم قدرة المركب الجراحي بمستشفى العرائش على القيام بمهامه في غياب الفرق التمريضية المؤهلة، - توقف مصلحة الطب الأطفال بمستشفى القصر الكبير لعدم توفره على هيئة التمريض، - عطالة المركز المندمج للطب النفسي لعدم توفر أطر الطب النفسي، وذلك أمام تنامي حاجة المرضى النفسانيين والمدمنين، - ضرورة العمل على إحداث منشأة صحية في حجم إقليم العرائش بمواصفات ومعاييرحديثة، إذ لا يمكن الإستمرار في بناية متهالكة من عهد ما قبل الإستقلال وتمكينها من الأطر الصحية. السيد الوزير، ألم يحن الوقت للإلتفاتة لهذا الإقليم، وماهي التدابير التي ستعتمدونها لمعالجة الإختلالات وتقويم الوضع بالمؤسسات الصحية بالإقليم.