تعاني ساكنة آسفي منذ شهر أكتوبر المنصرم من تلوث ماء الشرب وتغير لونها ورائحتها، مما أثار موجة غضب عارمة ضد وكالة لاراديس المسؤولة عن تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب، التي تجاهلت مطالب الساكنة وفسرت الأمر بالعادي. وفي ظل موجة الغلاء التي تعرفها البلاد، انضافت أتعاب أخرى على كاهل المواطن، وهي شراء قنينات المياه أو الانتقال يوميا للبحث عن عيون وآبار مياهها صالحة للشرب، خصوصا بعد رصد عدة حالات تسمم جراء استهلاك هذه المادة الحيوية. لذا فالساكنة اليوم تطالب بفتح تحقيق في الأمر، خصوصا بعد أن اتضح أن المزود الرئيسي للماء الصالح للشرب للمدينة ( السد) ملوَّث ومليء بالحيوانات النافقة والنفايات. لذا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لرفع الضرر عن الساكنة وضمان حقها في الاستفادة من خدمة جيدة وحقها في الصحة والسلامة.