يعتبر المركز الجهوي للمرأة في وضعية صعبة الذي تم بناؤه بالخميسات، إحدى اللبنات الأساسية التي من شأنها تقديم المساعدة القانونية والتوجيه اللازمين للفتيات والنساء في وضعية صعبة أو ضحايا العنف، وتعزيز قدراتهن والتكفل بهن في أحسن الظروف؛ غير أن هذا المركز الذي انتهت به الأشغال منذ ما يزيد عن سنتين، بفضل المساهمة المالية للعديد من الشركاء من بينهم جماعة أولماس، ظل مغلقا إلى حدود اليوم، وهو ما حرم فئة واسعة من النساء في وضعية صعبة، المنتمية للإقليم التابع لجهة الرباط سلا القنيطرة، من الاستفادة من خدمات هذا المركز. لذا؛ نسائلكن عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكن لفتح هذا المركز في وجه النساء في وضعية صعبة؟