اعتبارا لكون الجامعة هي قاطرة التنمية الشاملة، وذلك لكونها المركز الحاضن لمجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتالي فهي رهان تقدم أي بلاد. وبالرغم مما تزخر به جهة بني ملال خنيفرة من مؤهلات قادرة على تنويع وإغناء العائدات التنموية للبحث العلمي والابتكار على المستوى الوطني، فإنها لازلت لم تحظ بما تستحق من توسيع وتطوير مراكز البحث العلمي والابتكار وإحداث مؤسسات جامعية جديدة، وفي مقدمتها كلية الطب والصيدلة التي أجهضت لأسباب مجهولة، بالرغم من إقرار إحداثها منذ سنة 2015. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، ما هي الإجراءات والتدابير التي ستقومون بها من أجل تعزيز وتطوير مكانة مؤسسات جامعة السلطان مولاي سليمان بالجهة وذلك إنصافا للجهة وسكانها؟