كما تعلمون أنه بناء على تعليمات صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الذي أبان عن اهتمامه بمنظومة "رياضة ودراسة"، تم التوقيع تحت أنـظاره على اتفاقية إطار للشراكة بتاريخ 17 سبتمبر 2018، هدفها تعزيز الجهود بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشباب والرياضة آنذاك، من أجل: - إحداث مسالك دراسية مندمجة "رياضة ودراسة" تمكن الرياضيين الممدرسين من تكوين رياضي ومعرفي وثقافي مندمج ومتوازن ومتكامل، وإحداث تكوين مهني بمراكز التكوين الرياضي المعتمدة من طرف وزارة الشباب والرياضة لتمكين الرياضيين الراغبين في ذلك الاستفادة من تكوين مهني يمكنهم من ولوج سوق الشغل إذا دعت الضرورة إلى ذلك؛ وكذا إحداث تخصصات بالتعليم العالي في المجال الرياضي من أجل تأهيل الطلبة للاستفادة من فرص الشغل التي يتيحها وكذا المساهمة في الارتقاء بالرياضة الوطنية. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن تقييمكم لتحديد مدى النجاح المحرز في تفعيل هذه الاتفاقية لاسيما أنه تم الالتزام بتعميم جل العمليات المنصوص عليها، من خلال إبرام اتفاقيات خاصة تعقد بين الجامعات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمصالح الجهوية لوزارة الشباب والرياضة في أفق ثلاث (3) سنوات الموالية على توقيعها؟ - وعن تصوركم حول المنهجية المعتمدة لوزارتكم من أجل منح الاعتماد الخاص بمراكز التكوين الرياضي المنصوص عليه بموجب المادة 18 من المرسوم رقم 2.10.628 المتعلق بتطبيق القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة؟ - عن التأخر في تنزيل القرارات التطبيقية الكاملة في الشق المتعلق بمراكز التكوين الرياضي لاسيما الخاصة بتحديد تنظيم مراكز التكوين الرياضي وكيفيات تسييرها، بناء على اقتراح من الجامعة الرياضية المعنية (هناك ما يزيد عن 50 جامعة ولم يتم إصدار سوى القرار رقم 3694.18 صادر في 29 من ربيع الأول 1440 ( 7 ديسمبر 2018) بتحديد تنظيم مراكز التكوين الرياضي في كرة القدم و كيفيات تسييرها)؛ وبإعداد البرنامج البيداغوجي للتعليم المدرسي وبرنامج التكوين المهني لمراكز التكوين الرياضي.