تعيش مجموعة مدارس تادلة الشرقية بجماعة أيت الطالب إقليم الرحامنة في حالة يرثى لها، حجرات دراسية مهترئة، جزء من سور المدرسة (عشرات الأمتار) غير مبني، وتم تعويضه بعصي وبقايا الأشجار لمنع دواب الساكنة من الولوج إلى داخل المدرسة، وكذا الحالة المهترئة لجدران الأقسام التي تهدد حياة التلاميذ وأساتذتهم، بسبب تشققاتها نتيجة تسرب الأمطار إلى داخلها، بالإضافة إلى النفايات وبقايا فضلات التلاميذ التي تحيط بجنباتها، جراء انعدام المراحيض ومكبات النفايات. فبكل أسف، هذه هي الوضعية المتردية للمدرسة، وضعية تسيء لصورة التعليم بوطننا، وما حالة هذه المدرسة إلا نموذج لبعض المدارس القروية بإقليم الرحامنة، التي تفتقر لكل المقومات الأساسية للدراسة والتحصيل التي يجب توفرها في أي مدرسة جديرة بهذا الاسم. لذا، نسائلكم السيد الوزير المحترم : - عن التدابير المستعجلة التي ستتخذها وزارتكم لتخليص مجموعة مدارس تادلة الشرقية من الوضعية المزرية والمهترئة التي تعيشها؟