تميز توزيع المنح الجامعية بإقليم سيدي قاسم سواء في الدفعة الأولى أو الثانية بإقصاء عدد كبير من الطلبة من الاستفادة من هذه المنح، وذلك بمبررات مجحفة، بالنظر للمعيار المعتمد الذي يحرم ذوي الدخل السنوي الذي يصل إلى 5000 درهم من حصول أبنائهم على هذه المنح، وهو معيار غير قابل للاعتماد، علما أن إقليم سيدي قاسم يتوفر على 29 جماعة مصنفة ضمن الجماعات الهشة، يستفيد جل أولياء تلاميذها من الدعم المدرسي في إطار صندوق تيسير. من هذا المنطلق، نسائلكم عن الإجراءات المزمع اتخاذها من أجل إعادة النظر في معيار توزيع المنح الجامعية، ومراعاة عاملي الهشاشة والفقر بهذا الإقليم، وذلك من أجل تشجيع الطلبة على متابعة دراستهم؟